الرمان وانواعهه ومعاملاته

الاسم العلمي Punica granatum
Punicaceae
الاسم الإنجليزي Pomegranates
الموطن الأصلي والانتشار:
الموطن الأصلي هو بلاد العجم (ایران ، افغانستان) ومنها انتقل إلى بلاد العرب ، شمال إفريقيا ، وحوض البحر الأبيض المتوسط، ثم قام العرب بإدخاله إلى أسبانيا وانتشر في إيطاليا وأمريكا. هذا ومن أهم البلدان المنتجة للرمان تونس ، تركيا ، ایران ، مصر.
ومن المحتمل أن تكون شجرة الرمان قد دخلت. مصر عن طريق سوريا أيام تحتمس الأول. وتدل الآثار المصرية القديمة على أن شجرة الرمان كانت تزرع بكثرة في حدائق المصريين ، حيث توجد رسوم الأشجار وثمار الرمان على جدران كثير من المقابر ابتداء من الأسرة الثانية عشرة
الأهمية الغذائية لثمار الرمان :
تحتوي كل ۱۰۰ جم من الأجزاء التي تؤكل في ثمرة الرمان على ۱۲۰۳ مساء ، 60 سعرا حراريا،
۱,۹ جم بروتين ، ۰٫۲ جم دهون ،16,4
ج کربوهیدرات ، ۸ ملجم فوسفور، ۰٫۷ ملجم حديد، ۳ ملجم صوديوم ، ۲۵۹ ملجم . بوتاسيوم
الوصف المورفولوجي
أشجار الرمان متساقطة الأوراق ، صغيرة الحجم ، ارتفاعها بصل إلى 5 – ۱۰م ، تخرج سرطانات كثيرة بالقرب من سطح الأرض . الأفرع كثيرة اسطوانية ، مرنة ، ملساء ، كثيرا ما تتحور أطرافها إلى أشواك . الأقرع متهدلة وتنمو متدلية بالقرب من سطح التربة. الأوراق رمحية بسيطة تامة الحافة ، ناعمة الملمس ، لونها أخضر داكن ، متقابلة الوضع على الأفرع عنق الأوراق قصير يميل إلى اللون الأحمر ، طول الورقة من ۲ – اسم
البرعم الزهري مختلط يحمل جانبيا على الخشب المسن ، يحمل الأزهار في عناقيد من ۱- د زهرة . الأزهار جالسة على الأقرع ، حمراء أو قرمزية، قطرها ما بين ۲٫5 – 3 سم. تحمل الأشجار نوعين من الأزهار ، النوع الأول أزهار عقيمة مختزلة وهي الأغلبية ، صغيرة الحجم ، وفيها تكون الكرابل مختزلة أو معدومة ، وتتساقط بعد تفتحها . والنوع الثاني وهي الأزهار الخنثى، أزهار محيطية ، الكأس لحمى ملتحم عند القمة ، وتخرج السبلات على شكل أسنان في نهاية الكأس ، لون الكأس أحمر ، التويج مكون من عدة بتلات سانية كبيرة مجعدة حمراء ، عدد السبلات و البتلات من 4 – ۸. وتحتوي الأزهار على العديد من الأسدية ذات خيوط حمراء اللون ، يحمل كل خيط في نهايته متك أصفر اللون ذا فصين ، المبيض منخفض ذو قلم قصير مطمور بین الأسدية ، لذا فالتلقيح غالبا ما يكون ذاتيا ، وتبدأ الأشجار في التزهير بدءا من السنة الثانية للزراعة ، ويكون التزهير بدءا من منتصف مارس وقد يمتد إلى يونيو .
الجو المناسب :
تجود زراعة الرمان في المناطق الاستوائية ، وتحت الاستوائية ، حيث من الحرارة و الجفاف ، وكذلك يمكنها أن تنمو بنجاح في المناطق المعتدلة الدافئة ، كما تزرع في سواحل إيطاليا وأسبانيا ، ولكن صفات الثمار تكون أقل جودة من حيث الحجم والحلاوة، وارتفاع نسبة الحموضة. وبالرغم من أن أشجار الرمان من الفواكه المتساقطة الأوراق ، إلا أنها تحتاج إلى فترة سكون قصيرة، وبالتالي تستلزم كمية قليلة من البرودة ، لكسر طور السكون بها.
ويحتاج الرمان إلى موسم نمو طويل لنضج الثمار يبلغ 5 أشهر ، يحتاج أثناءها إلى مقدار كبير من الحرارة.
والرمان يتأثر تأثرا ضارا، بزيادة الرطوبة الجوية ، خصوصا إذا كان
ذلك مصحوبا بارتفاع درجة الحرارة ، حيث يؤدي ذلك إلى تشقق الثمار، وبالتالى انتشار الأمراض الفطرية. وعموما فالصيف البارد والجو الرطب لا
يناسبان الرمان . |
التربية المناسبة :
تنمو أشجار الرمان في كثير من أنواع التربة ، من الرملية إلى الطينية
الثقيلة، ولكن جودة ثماره تكون جيدة في الأراضى الصفراء الثقيلة جيدة الصرف ، كما تتحمل شجرة الرمان ملوحة التربة بدرجة لا بأس بها .
الغرس ومسافات الزراعة :
تستخدم لذلك الشتلات المرباة في المشتل لمدة سنة ، حيث تنقل إلى المكان المستديم ، ويكون ذلك في أواخر فبراير ، حيث تنتقل عارية الجذور وتختلف المسافة التي تزرع عليها الأشجار باختلاف التربة ، حيث تزرع على بعد ۳٫5 متر في الأراضي الرملية والضعيفة ، أما في الأراضى القوية فتكون المسافة هم . وقد يغرس الرمان على هيئة سياج مانع حول المزرعة ، وفي هذه الحالة يزرع على مسافة ۲ متر حيث تنمو السرطانات يكثرة وتتشابك الأفرع وتتداخل مع بعضها . /
الإكثار

  • العقل الساقية :
    , أ- العقل الخشبية :
    وهي من أسهل الطرق ، وتجهز بطول ۲۰ – ۲۵ سم ، وقطر 5, – ۱٫۰ سم من خشب الموسم السابق ، ويفضل دفنها في خنادق قبل الزراعة ، ثم تزرع على خطوط المشتل في شهر فبراير لمدة سنة ، ثم تقلع ملشا وتنقل للزراعة في المكان المستديم .
    ب – العقل الغضة :
    وتحتاج عند و المتقطع في الري، ونسبة نجاحها مرقة
  • المحصول :
    تبدأ الأشجار في الإثمار ، من العام الثالث ، وتعطى إثمارا واقرا من العام الثامن لوجودها باليستان . كما تعطى أعظم محصول لها في حوالي العام الخامس عشر ، وعموما تختلف كمية المحصول ، على حسب الصنف ، وعمر الشجرة ، وطبيعة المنطقة المنزرعة بها، ومدى العناية التي تلقاها الأشجار ، ومتوسط محصول الشجرة المعتني بها حوالى ۲۰۰ كجم ثمار (۵۰۰ ثمرة تقریبا)
    ومن علامات نضج الثمار: وصول الثمار إلى الحجم الكامل والمميز ال.. . الا تثار وقلة نسبة الحموضة بالعصير .

خدمة المزارع :
التسميد :
تحتاج أشجار الرمان البالغة من ۲۵۰ – ۵۰۰ وحدة نيتروجين صافی ، وزيادة التسميد النيتروجيني تزيد من النمو الخضري على حساب الإثمار التسميد النيتروجيني الغزير أو المتأخر في الموسم قد يؤخر اكتمال نمو الثمار والتلوين .
التسميد البوتاسي يحسن من خصائص الثمار وتلوينها . وقد تظهر أعراض نقص الزنك على الأشجار. وهذا النقص يعالج برش الزنك، سواء في موسم السكون أو في الربيع أو مبكرا في الصيف . والتسميد العضوي والفوسفوری يجري أثناء موسم السكون .
۲ – الرى:
أشجار الرمان تتحمل الجفاف والعطش لفترات طويلة لذا تصلح للزراعة في الصحراء. وبالرغم من أن الجفاف يقلل من الإثمار إلا أن الأشجار يمكنها أن تبقى حية لسنوات طويلة، وباستئناف الرى تستكمل الأشجار النمو والإثمار الطبيعي . ولإنتاج محصول مرتفع تحتاج أشجار الرمان نفس كميات المياه التي تحتاجها أشجار الموالح ( ۱۰۰:۱۰۰ لترا للشجرة البالغة). ويجب إيقاء الرطوبة في التربة بمستوی کاف طول موسم النمو وخصوصا في أواخر الصيف وأوائل الخريف باقتراب موسم الجمع ، وهذا يقلل من تشقق الثمار

  • التقليم :
    وينقسم إلى
    أ- تقليم تربية :
    حيث ترى الأشجار الصغيرة بالطريقة الكاسية، فبعد اعة تقرط الساق الرئيسية إلى ارتفاع ۵۰ – ۲۰ سم ، وتزال بقية الأفرع ثانوية الأخرى ، وإذا كانت هذه الأفرع الجانبية قوية ينتخب منها فرعان إلى نت أقرع، بحيث تكون موزعة توزيعا منتظما حول الساق الرئيسي ، وتفصل
    فول ۱۰ سم تقريبا ، وهي التي تكون أفرع الشجرة الرئيسية بعد ذلك . وقد ہے الشجرة على أكثر من ساق واحدة في مناطق انتشار حفار ساق التفاح، حيث إن أشجار الرمان تصاب به بشدة ، ويتم ذلك باختيار ۲- 4 سرطانات قوية ومعاملتها معاملة الجذع أثناء التقليم .
    ب – تقليم الأشجار المثمرة :
    ينصح بعدم استعمال التقليم الشديد أو الجائر، حيث ينتج عنه إزالة الكثير من الخشب القديم الذي لا يقل عمره عن سنتين ، وهو الذي يحمل البراعم الزهرية ، وبذا ينتج عن ذلك قلة المحصول ، إلا إذا كانت الأشجار كثيفة النمو أو مهملة عندئذ تقلم تقليما جائرا ، والمتبع عادة هو خف الأفرع المتزاحمة ، والمتشابكة لفتح قلب الشجرة وإزالة الأفرع الجافة
    والمصابة و السرطانات ، وكذلك تقصير الأفرع الرئيسية للحد من ارتفاع الشجرة لسهولة إجراء العمليات الزراعية المختلفة
    الخف:
    يخرج البرعم الزهرى الواحد أكثر من زهرة؛ أي أن الأزهار عناقيد ، فاذا عقدت جميعها ، وتركت وشأنها تزاحمت الثمار ، وتنافست الغذاء وبذا يكون حجم الثمار النهائي صغيرا جدا ، وبالتالي تقل قیر التجارية، لذلك يجب أن تخف باليد ، عندما يبلغ حجم الثمار حجم ثمرة الجون ويتم ذلك بشرك مرة واحدة فقط بالعنقود حتى تبلغ حجما كبيرا وما االخق ابتداء من منتصف مايو عند البدء في تكييس الثمار أو الرش لمقام انشودة ثمار الزمان ، وفي حالة استعمال الرش يمكن ترك ثمرتين بالعنقود نے حالة الأصناف الصغيرة أو المتوسطة الحجم .
  • إطالة موسم الإثمار :
    تنضج الثمار عادة في أواخر يوليو إلى شهر نوفمبر وذلك حسب الصنف ، ويمكن إطالة موسم الإثمار بعدة طرق منها :
    أ- ترك الثمار على الأشجار بعد نضجها حتى شهر ديسمبر ، أو أكثر كما يحدث في الصنف الطائفي ، في محافظة سوهاج ، ولكن تكثر إصابة الثمار بالتفلق (التشقق) والإصابة بالآفات .
    ب – جمع الثمار بعد نضجها ، ثم تعريضها للشمس ، مع التقليب يوميا التجفيف القشرة ، ثم تخزن متباعدة عن بعضها فوق أرفف خشبية ، داخل غرف
    جافة ، جيدة التهوية ، وتحفظ الثمار بهذه الطريقة لمدة 6 أشهر تقريبا ، ولكن يلاحظ عليها الضمور وتغير اللون .
    ج – جمع الثمار بعد النضج ، وتخزينها في غرف تبريد على درجة حرارة الصفر المئوي ، وذلك لفترة من ۲ – 4 أشهر تقريبا، وهي أنسب الطرق ولكنها كثيرة التكاليف. ويلاحظ أن الثمار في هذه الطريقه تزداد حلاوتها ، ويرتفع فيها نسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية ، ونقل الحموضة ، وكذلك تلين البذور نسبيا ، بينما تقل نسبة فيتامين “ج” كلما زادت فترة التخزين.
    4 – بق الهبيسكس الدقيقي .
    5- أكاروس الرمان الأحمر .
    6- تشقق أو تفلق ثمار الرمان :
    وهي ظاهرة فسيولوجية ، تشاهد بكثرة في الثمار ، وأسباب غير معروفة، ” ولكن قد يكون الديني هو عدم انتظام الري أو سرعة نمو البذور وانتفخها بدرجة كبيرة داخل الثمرة.